قبل التحدث عن داء السكري يجب اولا معرفة الآتي :-
الانسولين :- هرمون يعمل على تقليل نسبة السكر في الدم ويتم افرازه من
البنكرياس.
الكورتيكوستيرويد والجلوكاجون والكاتكولامين يعمل على زيادة نسبة
السكر في الدم .
داء السكري :- هو ارتفاع نسبة السكر في الدم وذلك اما بسبب نقص هرمون
الانسولين او ان خلايا الجسم لا تستجيب للانسولين بمستوياته الطبيعية .
قياسات السكر الطبيعية :-
70-120 في حالة الصيام
80-140 في اي وقت
حتى 190 بعد الأكل
ينقسم السكر الى نوعين
النوع الأول :- يحدث عادة في فترة الطفوله وللاشخاص تحت عمر اربعين
سنة ويكون بسبب ان البنكرياس لم يعد ينتج انسولين وذلك بسبب تأثر البنكرياس باصابه
فيروسية او مرض مناعي ويسمى هذا النوع بالسكر المعتمد على الانسولين لان علاجه
دائما هو الانسولين الخارجي .
الأعراض :-
- كثرة التبول
- شرب الماء بكثرة
- الجفاف
- زغللة العينين
- الأكل الكثير
- التعب المستمر
- تنميل الاصابع والشد العضلي في القدم
نتيجة عدم وجود الانسولين وزيادة نسبة الجلوكاجون ده بيزود عملية حرق
الدهون وده بيزود الاجسام الكيتونيه في الجسم بدرجه كبيره ويسبب غيبوبة السكر
المميزه برائحة الاسيتون والتي اذا لم يتم اسعافها قد يؤدي للوفاة .
العلاج :-
- كما قلنا علاج النوع الاول هو الانسولين فقط .
- في حالة زيادة الاجسام الكيتونيه Ketoacidosis يتم اعطاء المريض صوديوم بيكاربونات عن طريق الوريد .
- في حالة الجفاف يتم اعطاء المريض سوائل معوضه للجسم
النوع الثاني :-
يختلف النوع الاول عن النوع الثاني في ان النوع الثاني يكون الجسم
محتوي على الانسولين ولكن اما ان كميته تكون قليله نتيجه لمشكله في البنكرياس ادت
الى نقص الخلايا التي تقوم بافرازه او ان الانسولين مستواه طبيعي ولكن خلايا الجسم
لا تستجيب له كالسابق وذلك نتيجة لزيادة الوزن او الخمول.
الاعراض :- مثل النوع الاول تقريبا ولكن بدون خطر حدوث ketoacidosis
العلاج :-
- ادوية السكر المختلفه التي تؤخذ عن طرق الفم
- الانسولين الخارجي
- انقاص الوزن
- عمل التمارين الرياضية
ملاحظة :- تعتبر مضاعفات هذا المرض خطيره جدا حيث يقوم بسد الشعيرات
الدموية الصغيرة في الاطراف وخصوصا في القدمين مما يؤثر على الاعصاب الموجودة بها
وتقلل الاحساس بالالم وبالتالي قد يحدث جرح في القدم بدون شعور المريض الذي قد
يتطور الى عدوى بكتيريه خطيره في القدم مما يسبب بترها لذلك يجب ان يفحص مريض
السكري قدمه باستمرار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق